أهداف الجائزة
تهدف جائزة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة إلى:
- إبراز اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بقضايا الأمومة والطفولة على المستوى العالمي.
- تشجيع الأفراد والجهات الحكومية والخاصة في الدولة على البحث العلمي والدراسات المتخصصة في مجال الأمومة والطفولة.
- تشجيع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة على توفير الخدمات اللازمة للعناية بالأمومة والطفولة من حيث خلق آليات وتدابير للتوفيق بين دور الأم في الأسرة ودورها في الحياة العامة.
- تحفيز كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للنهوض بمستوى جودة الخدمات المقدمة للأم والطفل.
- تسليط الضوء على متطلبات الرعاية للأمهات والأطفال أصحاب الهمم.
- تشجيع وتحفيز الأطفال على التميز والإندماج في الأنشطة التشاركية.
- المساهمة في جعل الإمارات العربية المتحدة دولة صديقة للطفل.
- تكريم الشخصيات العالمية صاحبة الإنجازات المتميزة في مجال رعاية الأمومة والطفولة.

جلالة الملكة سيلفيا رينات سومرلاث ملكة السويد
- ولدت في مدينة هايدلبرغ (ألمانيا) بتاريخ 23 ديسمبر 1943م، من أب ألماني وأم برازيلية.
- وهي زوجة الملك كارل السادس عشر غوستاف، حيث تزوجا في 1976م.
- لديها ثلاثة أبناء هم:
- الأميرة فيكتوريا ( ولي الععد) ولدت عـام 1977
- الأمير كارل فيليب ولد عــــام 1979
- الأميرة مادلين ولدت عام 1982
- عملت في القنصيلية الأرجنتينية في ميونخ.
- ثم عملت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1972م في ميونخ
- كما عملت في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 1976م في النمسا
- تجيد التحدث بست لغات، هي: السويدية والألمانية والبرتغالية والإسبانية والإنجليزية، كما تجيد التحدث بلغة الإشارة مع الصم.
- ترعى جلالة الملكة سيلفيا جائزة أطفال العالم، وهي جائزة تمنح لشخص واحد: (طفل أو بالغ)، أو لمنظمة من أجل تحقيقهم إنجازات متفردة في مجال الدفاع عن حقوق الطفل.
- كرست حياتها كمحامية عالمية محترمة لحقوق الأطفال ولها دور فعال في العمل ضد الاستغلال الجنسي للأطفال.
- في عام 1999 ، أسست صاحبة الجلالة مؤسسة المنظمة العالمية للطفولة ولديها مكاتب في السويد وألمانيا والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية.
- ومنذ ذلك الحين ، قامت المنظمة بتنفيذ 100 برنامج سنويً في 17 دولة، بتكلفة تقارب الـ 80 مليون دولار أمريكي لدعم الأطفال من ضحايا الاعتداء والاستغلال الجنسي ، وأطفال الشوارع ، وغيرهم من أطفال دورالرعاية البديلة والأسر المعرضة للخطر.
- منحت جلالة الملكة سيلفيا الجائزة الألمانية المرموقة Deutscher Kulturpreis وذلك لعملها من أجل ذوي الإعاقة وذلك عام 1990م.
- التزمت جلالة الملكة سيلفيا العمل في رعاية كبار السنة ومن يعانون من مرض الخرف من خلال مبادرتها Silviahemmet التي أطلقت في ستوكهولم.
- اهتمت الملكة لسنوات عديدة موضوع عسر القراءة في السويد.
- لها أنشطة كثيرة تعكس اهتمامها بشؤون وقضايا ذوي الإعاقة.
تأسيس وتصميم الجائزة
تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك - أم الامارات- رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تم إطلاق جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة في منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة (نوفمبر 2016)، في خطوة رائدة تعكس عمق اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بفتح أبواب التميز والإبداع في مجال الأمومة والطفولة. وتكرم الشخصيات العالمية أصحاب الإنجازات المتميزة في خدمة قضايا وشؤون المرأة والطفل.
وقد قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتكريم ضيفة الشرف في المنتدى، صاحبة الجلالة الملكة سيلفيا -ملكة السويد – بمنحها جائزة الشخصية العالمية المتميزة في مجال الأمومة والطفولة لعام 2016م، وذلك عن جهود جلالتها الكبيرة وإنجازاتها المتميزة في مجال حماية الأطفال.
الجائزة عبارة عن تسعة أذرع مدببة لها نقطة ارتكاز واحدة مشتركة مع مركز الدائرة المحفور عليها اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله باعتبارها مركزاً للأمومة والعطاء ومنبعاً للحنان، ومعبراً عن أسمى آيات معاني الأمومة التي تحملها «أم الإمارات».
وترمز الجائزة إلى التعبير الصادق عن معاني الأمومة والطفولة، لأن الأذرع التي تنبثق من مركز الدائرة تدل على الأشهر التسعة التي تحمل خلالها الأم جنينها في أحشائها، مجسداً بداية العلاقة الخاصة بين الأم وطفلها، وبداية المشاعر والأحاسيس التي حبانا الله بها والتي تعتري البشرية منذ نشأتها. والأذرع التسعة لها انعكاسات مرتكزة على قاعدة ثخينة متينة ترمز إلى قوة العلاقة وارتباطها بالتكوين الأسري.